الغضب قبيل الإفطار موضوع متكرر في البيوت، وهذا السلوك له عمق نفسي، وبُعد اجتماعي، وتربوي، وأسري في وقت واحد.

 

1- الجوع واحد من أسباب تغيُّر المزاج وسرعة الانفعال، والإفطار على تمرة ثم ماء ثم صلاة المغرب في المسجد يكسر حدة الجوع، ويلطّف الجو لدى الرجل للقاء الأسرة على مائدة الإفطار.

 

2- استذكار أن الكل في البيت صائم، وليس لأحد الحق أن يشفي غيظه بأحد، لأن العذر مشترك.. هذا يعين أيضاً.

 

3- مراقبة النفس وهي تتأبّى تأديب المنع في رمضان، ومحاولة قراءتها والوعي بردود أفعالها يساعد كذلك.

 

4- خروج الرجل للمشي قبيل المغرب يفيده صحياً ونفسياً، ويُحِدّ من تماسه مع ما يستفزه من مجريَات بيتيّة قبيل الإفطار.

 

5- البرنامج العبادي الجماعي قبيل الإفطار، كبرنامج التلاوة أو الذكر، خاصة التسبيح، فهو مندوب قبل الغروب، يطمئن القلوب، وهو وصفة قرآنية لعلاج ضيق الصدر، ويدرب أبناء البيت على التزام هذه السنة.

 

6- تكلّف استحضار روح الصيام وآدابه مراراً في نهار الصوم، وأن الإنسان متعبّد في شهره بكظم غيظه (فلا يرفث ولا يجهل)، ومن واجبه إكرام الشهر واحترامه.

 

7- التدرب على صيام الإثنين والخميس خلال العام، وصيام جزء من شعبان، يدرب الأسرة كذلك على التعامل مع رمضان وبرنامجه الغذائي بشكل أفضل.

 

هذه سبعة نقاط سريعة، وحبذا الإثراء من تجاربكم وخبراتكم H]khi، فالموضوع يهم الجميع.